أسبِّح باسمك اللهُ
وليس سواكَ أخشاهُ
وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ (إشباع الهاء) . سألقاه
...وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شرفي وناصيتي وعنواني
وكنا في مدارسنا نردد بعضَ الحانِ
"بلاد العُرب أوطاني .. وكل العرب أخواني"
وكنا نرسمُ العربيَّ ممشوقاً بهامتِه
لَهُ (إشباع الهاء) صدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعوي .. مهاباً في عباءته
وكنا مَحْضَ أطفالٍ تحرّكنا مشاعرُنا
ونسْرحُ في الحكايات التي تروي بطولتَنا
وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى
وأن حروبنا كانت لأجْل المسجدِ الأقصى
وأن عدوَّنا صهيونَ شيطانٌ له ذيلُ
وأن جيوش أمتِنا لها فعلٌ كما السّيلُ
سأُبحرُ عندما أكبرْ
أمرُّ بشاطئ البحرين في ليبيا
وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا
وأعبر من موريتانيا إلى السودان
أسافر عبْر مقديشيو إلى لبنان
وكنتُ أخبئ الألحان في صدري ووجداني
"بلاد العُرْب أوطاني .. وكل العرب أخواني"
وحين كبرتُ .. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحر .. لم أُبحرْ
وأوقفني جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشباك .. لم أعبرْ
كبُرتُ أنا وهذا الطفل لم يكبرْ
• * * *
تقاتِلُنا طفولتُنا
وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَها على يدِكم أيا حكامَ أمتِنا
ألستم من نشأنا في مدارسكم ؟
تعلَّمنا مناهجَكم
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن الثعلبَ المكارَ منتظِرٌ سيأكل نعجةَ الحمقى إذا للنوم ما خَلَدُوا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن العودَ محميٌّ بحزمته ضعيفٌ حين ينفرد ؟
لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا ؟
لماذا تحجبون الشمسَ بالأَعلام؟
تقاسمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا كما الأنعام
سيبقى الطفل في صدري يعاديكم
تقسمنا على يدكم فتبت كل أيديكم
أنا العربيُّ لا أخجلْ
وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزل تحبَلْ
أنا العربي في بغدادَ لي نخلٌ وفي السودانِ شرياني
انا مصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ
مسيحيٌّ وسني وشيعي وكردي وعلوي ودرزي .. أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكامَ إذ ترحلْ
سَئِمنا من تشتُتِنا وكلُّ الناسِ تتكتّل
ملأتُمْ دينَنَا كذباً وتزويراً وتأليفا
أتجمعنا يدُ الله ؟ وتبعدنا يد (الفيفا) ؟؟
هجرْنا دينَنا عَمْدا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرج
ونعبدُ نارَ فتنتِنا وننتظرُ الغبا مَخرج
• * *
أيا حكامَ أمتنا
سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم
يقاضيكم
ويعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدا
فلا السودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ ولا لبنانُ منكسر يداوي الجرحَ منفردا
سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودان يزرعُها فيَنبتُ حبُّها في المغربِ العربيِّ قمحاً يعصُرون الناسُ زيتاً في فلسطينَ الأبيّةِ يشربون الأهلُ في الصومال أبدا
سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وهنُ
إذا صنعاءُ تشكونا فكلُّ بلادِنا يمنُ
سيخرجُ من عباءتِكم – رعاها الله – للجمهور مُتَّقِدا
هو الجمهورُ لا أنتم
أتسمعني جحافلُكم ؟
أتسمعني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم ؟
هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحدا
هو الإسلام لا أنتم فكفّوا عن تجارتكم وإلا صار مرتدا
وخافوا .. إن هذا الشعبَ حمَّال
وإن النوقَ إن صُرِمَتْ فلن تجدوا لها لبناً ولن تجدوا لها ولدا
أحذِّرُكم .. سنبقى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ
حبائلُكم وإن ضَعُفَتْ فحبلُ اللهِ مفتولُ
أنا باقٍ .. وشرعي في الهوى باقِ
سُقِينا الذلَّ أوعية .. سُقينا الجهلَ أدعية
ملَلْنا السقْيَ والساقي
سأكبرُ تاركاً للطفل فرشاتي وألواني
ويبقَى يرسم العربيَّ ممشوقا بهامته ويبقى صوتُ ألحاني
"بلاد العرب أوطاني .. وكل العرب أخواني"
0 9:57 م

ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺨﻤﻮﺭﻳﻦ : ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺃﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺮﺑﻲ ... 

ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺠﻠﺪ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺟﻠﺪﺓ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻢ ﻟﻠﺠﻠﺪ ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻟﻘﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﻣﻨﺢ ﻛﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ.

 

 ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺠﻠﺪﻩ : ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺮﺑﻂ ﺇﻟﻰ ﻇﻬﺮﻱ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﺑﺬﻟﻚ، ﻓﺘﻤﺰﻗﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ... ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﺃﺧﺬ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻰ ﻳﺒﻜﻰ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﺰﻕ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺳﺎﻟﺖ ﺩﻣﺎﺋﻪ.


ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻥ ﺩﻭﺭﻩ : ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﺄﻣﻨﻴﺘﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﺑﻂ ﻭﺳﺎﺩﺗﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻇﻬﺮﻯ ... ﻓﻔﻌﻞ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﺫﻟﻚ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺗﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻤﺰﻗﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ... ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﺠﻠﺪﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺒﻜﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ.


ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﻢ : ﺃﻧﺖ ﺃﺥ ﻋﺮﺑﻰ ﻭﺟﺎﺭ ﺷﻘﻴﻖ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻣﻨﺤﻚ ﺃﻣﻨﻴﺘﻴﻦ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ : ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻡ ﺃﺧﻼﻗﻚ ... ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻹﺣﺴﺎﻧﻚ ﻓﺈﻥ ﺃﻣﻨﻴﺘﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﺠﻠﺪﻧﻲ ﻣﺎﺋﺔ ﺟﻠﺪﺓ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ! ﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ : ﻣﺎ ﺃﺷﺠﻌﻚ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ !! ﺍ ﻟﻚ ﺫﻟﻚ ... ﻭﻣﺎ ﺃﻣﻨﻴﺘﻚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ؟ ﻓﺘﺒﺴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺄﻥ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻱ

0 9:47 م
مختارات
ـــــ

‎.‎
0 6:23 ص
اللغة العربية تنعي حظها ~
حافظ إبراهيم:

رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتي
وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحِينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَرْبِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأْدِي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثْرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَرْبِ وَالشَرْقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسْمَعُ لِلكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعَابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيْتَ في البِلَى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ




‎.‎
0 6:20 ص
سُئل الأعرابي
- كيف حال والدك ؟
فقال : الحمد لله .. حي يرزق
- و كيف حال زوجتك ؟
فقال : حية تسعى !
0 6:16 ص
* قال رجل لابنه :
اذهب لزيارة صديقي المريض فلان .. ووصاه ثلاث وصايا :
الأولى - قال له : إذا دخلت على المريض فاجلس في أعلى المواضع .
الثانية - قل للمريض : من يزورك من الأطباء ؟ ..فإن قال لك : فلان ..
فقل له : مبارك ميمون .

الثالثة - قل له : ما طعامك ؟ .. فإن قال لك : كذا وكذا ..
قل له : طعام طيب محمود ..

* فدخل الابن الأحمق على صديق أبيه المريض لينفذ وصايا أبيه الثلاث ..
ففي الأولى ــ وجد حاملْا للمصباح ( وهو أعلى المواضع في حجرة المريض ) فجلس عليه فوقع على صدر المريض .. كـاد أن يودي بحياته ..
ثم في الثانية ــ قال للمريض : من يزورك من الأطباء ؟ ...( فلما رأى المريض الموت بعينيه من شدة الألم ) قال له : ملك الموت ..
قال الابن : مبارك ميمون ..

ثم في الثالثة ـ قال له : ماطعامك ؟ .. قال المريض : سم الموت ..
قال الابن : طعام طيب محمود .ـــــــــــــ

‎.‎
0 5:47 ص

ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﻣﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻄﻼﻗﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻠﻤﻬﻢ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻀﺤﻚ
ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺃﻧﺎ ﻓﺎﺭﺳﻲ ﻭﺃﺟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ .
ﻓﺬﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻭﺟﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﻢ :
ﻭﺳﺄﻟﻮﻩ : ﻣﻦ ﺃﻱ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻧﺖ ؟!!
ﻓﻀﺤﻚ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﺃﺟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻨﻜﻢ.
ﻓﻘﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻓﻼﻥ ﺑﻦ ﻓﻼﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺏ ﻭﻛﻠﻤﻪ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻢ ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻭﻏﻠﺒﺘﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺯﻋﻤﺖ .

 ﻭ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺫﺍ ﻓﺮﺍﺳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ . ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
 ﺗﻘﻮﻝ : ﻣﻦ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ؟!!
ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ : ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺃﺭﻳﺪ ﺃﺑﺎﻙ
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺃﺑﻲ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﺎﻓﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﺎﺀ ﺍﻟﻔﻲ ﺃﻓﻰ ..
( ﻭ ﻫﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﺈﺫﺍ ﺣﻞ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺃﺗﻰ )
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺐ ؟!!!!
ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ : ﺃﺑﻲ ﻓﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﺎﻓﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﺎﺀ ﺍﻟﻔﻲء ﺃﻓﺎ 
 ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﻳﺴﺄﻝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ:  ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ؟
 ﻓﺮﺩﺕ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ: ﺃﻋﺠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ !
 
( ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻮ ﻗﺎﺑﻞ ﺃﺑﺎﻫﺎ )
0 5:12 ص
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ الصالحين : ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﻟﺤﻴﺘﻪ ﺗﻘﻄر ﺧﻤﺮًﺍ ﻟﻘﻠﺖ ﺭﺑﻤﺎ ﺳُﻜﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ !
ﻭﻟﻮ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻭﺍﻗﻔًﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﻷﻋلى ﻟﻘﻠﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻵية ..
لا يعلم النوايا إلا الله
ومع ذلك نتسابق لإصدار الأحكام على خلق الله
0 11:12 ص
0 8:19 م
مختارات
0 10:08 ص
ألا يا مستعير الكتب دعني ...فإن إعارتي للكتب عار
فمحبوبي من الدنيا كتاب ... فهل أبصرت محبوبا يعار ؟
0 8:40 م
قالت امرأةٌ لزوجِها البخيلِ: اشترِ لي رطبًا، فقال:كم ثمنُه؟ فقالت:كيلة بدينارين! فقال لها: والله لو ظهر الدجَّالُ، وأنتِ تمخضينَ بعيسى عليه السّلام وما يُنتظرُ إلا أن تلديه فيقتل الدجالَ، ولن تلدي حتَّى تأكلي رطبًا، ما اشتريته لك بهذا الثمن!
0 2:29 م
ﻗﺼﺔ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ :
************
ﻛﺎﻥ ﻳﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻷﻭﺍﻥ .
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻻ ﻳﻜﺪﺭ ﺻﻔﻮ ﺇﻋﺮﺍﺑﻬﺎ ﺷﻲﺀ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ
ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻡ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻭﻓﺎﻋﻞ ﻭﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ .
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ .... ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ :
ﻟﻘﺪ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﺎﻋﻼ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ , ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ .
ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺘﺤﻞ ﻣﺤﻠﻲ ﻳﺎ ﻣﻔﻌﻮﻝ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ : ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻓﺄﻧﺖ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ
ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻚ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ : ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ.
ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ : ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻚ . ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﺃﺣﻞ ﻣﺤﻠﻚ ﺇﻻ
ﺑﺸﺮﻭﻁ !
ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ : ﻭﻣﺎ ﺷﺮﻭﻃﻚ؟
ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ : ﺃﻥ ﺁﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﺃﺣﻜﺎﻣﻚ , ﺃﻧﺖ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨﺼﻮﺏ . ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺭﻳﺪ
ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺘﻜﺮﻡ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻲ ﺣﻜﻤﻚ ﺍﻹﻋﺮﺍﺑﻲ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﻓﻊ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ : ﺧﺬ ﺣﻜﻤﻲ ﺍﻹﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﺳﻤﻲ . ﺑﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ
ﻣﺴﻤﻰ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ : ﻗﺒﻠﺖ ﻓﺎﺫﻫﺐ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻻﺡ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ
ﺍﻟﻔﻌﻞ.
ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ : ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ؟
ﺍﻟﻔﻌﻞ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻟﻦ ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻱ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺮﻱ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ . ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻣﺒﻨﻴﺎ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻡ . ﻭﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ
ﺳﺄﺻﺒﺢ ﻣﺒﻨﻴﺎ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ.
ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ : ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﻌﻞ؟
ﺍﻟﻔﻌﻞ : ﺳﻴﻀﻢ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻨﻲ ﻭﻳﻜﺴﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺿﻴﺎ . ﻭﺳﻴﻀﻢ
ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﻀﺎﺭﻋﺎ .
ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ : ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻫﻴﺎ ﻗﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﺒﺢ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺟﻤﻠﺔ
ﻣﻔﻴﺪﺓ . ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﻙ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻣﻔﻌﻮﻻ ﺑﻪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻣﺜﺎﻝ ﺗﻮﺿﻴﺤﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ :
ﺣﻔﻆ : ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ. ﺣﻔﻆ. ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ( ﻣﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻡ )
ﻣﺤﻤﺪ : ﻓﺎﻋﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻩ .
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .: ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻩ .
ﺳﻴﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ( ﻣﺤﻤﺪ ).
ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ : ﺣﻔﻆ ........................ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥَ .
ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻨﻀﻌﻬﺎ؟؟ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻄﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ( ﺣﻔﻆ )
ﺿﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻛﺴﺮﺍﻟﺜﺎﻧﻲ. ( ﺣٌﻔِﻆ )
ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻄﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ : ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺁﺧﺮﻩ ﺑﺎﻟﻀﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺘﺢ .
ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ : ﺣُﻔِﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥُ .
ﺣﻔﻆ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ( ﻣﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ ) ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ .
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ : ﻧﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻩ


ـــــــــــ


  مصدر  هذه المقالة
0 10:54 ص
حكى الأصمعي أنه سمع جارية أعرابية تنشد وتقول

استغـــفر الله لذنبـــي كله ** قبلت إنساناً بغير حلـــه
مثل الغزال ناعماً في دله ** فانتصـف الليل فلم أُصلـه

قال فقلت لها: قاتلك الله ما أفصحك

قالت: أيعد هذا فُصحاً مع قول الله جل وعلا:

" وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ  وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ "
[القصص:7]

إذ جمع الله جل وعلا في آية واحدة بين أمرين ، ونهيين ، وخبرين ،
وبشارتين ، وهذه
0 10:34 ص
يحكى أن معلما للغة العربية تزوج معلمة للرياضيات وكان كلاهما يحب الشعر.

فكتبت له رسالة تقول فيها :
إني أحبك حب السين للصـــاد *** فأنت للعمر تبسيـــــط لأعداد
جمع الأحبة عندي خير مسألة *** فكيف أجبر عندي كسرك العاد
في قسمة الله أرزاق لنا طرحت *** ويضرب الله أمثــــــــالا لمزداد
جذر المحبــــــة تربيع لعشرتنا ***وجدول الهم عنــــدي رائح غاد

فرد عليها قائلا في رسالته :
ولكم رفعت لأجلك المكســـــورا *** وجزمت قولا في هواك جسورا
كيف التصرف من فعال جمعــــها *** يثني صحيحا أو يعل صبــــــورا
حتى المنادى لست أفهم وصفه *** مادمت أنصب من مناي قصورا
0 10:32 ص
قال رجل لبعض البخلاء : لِمَ لا تدعوني إلى طعامك ؟
قال : لأنك جدي المضغ ، سريع البلع ، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى .
قال : أتريد مني إذا أكلت عندك أن أصلي ركعتين بين كل لقمتين .
0 10:30 ص

يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه
وقال له : يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشتر لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم
ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشتر شيئاً
فسأله أبوه : أين اللحم !!
فقال الولد : ذهبت إلى الجزار وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من لحم
فقال الجزار : سأعطيك لحماً كأنه الزبد
قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لاأشتري الزبد بدل اللحم .. فذهبت إلى البقال
وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من الزبد
فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس
فقلت : إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس .. فذهبت إلى بائع الدبس
وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس
فقال الرجل: أعطيك دبساً كأنه الماء الصافي
فقلت لنفسي : إذا كان الأمر كذلك .. فعندنا ماء صافٍ في البيت
وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً
قال الأب : يالك من صبي شاطر .. ولكن فاتك شيء
لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان
فأجاب الابن لا يا أبي .. أنا لبست حذاء الضيف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البخلاء للجاحظ
0 10:29 ص

قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني
0 10:26 ص
الأصمعي والأعرابي
قال الأصمعي
: كنت أقرأ: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
 

وكان بجانبي أعرابي؛
فقال: كلام مَن هذا ؟؟
فقلت: كلام الله
قال: أعِد
فأعدت؛ فقال: ليس هذا كلام الله
فانتبهتُ فقرأت: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ
فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً
مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
فقال: أصبت
فقلت: أتقرأ القرآن ؟؟
قال: لا
قلت: فمن أين علمت ؟؟
فقال: يا هذا، عزَّ فحكم فقطع،
ولو غفر ورحم لما قطع
0 10:23 ص
كان ﻷعرابي زوجتان شاعرتان ، فولدت إحداهما ولدا، وولدت الأخرى بنتا، فكانت أم الولد تحمله وترقصه أمام ضرتها، وتنشد بصوت مرتفع لتغيظها :
الحمد لله الحميد العالي
أكرمني وربي وأعلى حالي
ولم ألد بنتا كجلد بالي
لا تدفع الضيم عن العيال
فاغتاظت أم البنت أول الأمر، وراحت تشكو لزوجها، فقال لها كلام بكلام. فقولي لها كما تقول ، فنظمت أبياتا ثم أصبحت ترقص بنتها أمام ضرتها وتنشد :
وما علي أن تكون جارية
تغسل رأسي وتراعي حاليه
وترفع الساقط من خماريه
حتى إذا ما أصبحت كالغانية
زوجتها مروان أو معاوية
أصهار صدق ومهور عالية
فشاعت أبياتها في الناس، ولما كبرت البنت، قال الأمير مروان بن الحكم : أكرم بالبنت وبأمها، ولا يجب أن يخيب ظن الأم، فخطب منها ابنتها، وقدم مئة ألف درهم مهرا، فلما علم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : لولا أن مروان سبقنا إليها لضاعفنا لها المهر، ثم بعث للأم بمئتي ألف درهم هبة من عنده.
من كتاب ربيع اﻷبرار ونصوص اﻷخبار للزمخشري .
0 9:37 ص

سأل رجل أحد الأئمة :
ما معنى الكموج ؟
فقال له : أين قرأتها ؟
قال : في قول امرئ القيس : وليل كموج البحر...
فأجابه اﻹمام: الكموج دابة تقرأ ولا تفهم.
0 9:28 ص