في آية واحدة

حكى الأصمعي أنه سمع جارية أعرابية تنشد وتقول

استغـــفر الله لذنبـــي كله ** قبلت إنساناً بغير حلـــه
مثل الغزال ناعماً في دله ** فانتصـف الليل فلم أُصلـه

قال فقلت لها: قاتلك الله ما أفصحك

قالت: أيعد هذا فُصحاً مع قول الله جل وعلا:

" وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ  وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ "
[القصص:7]

إذ جمع الله جل وعلا في آية واحدة بين أمرين ، ونهيين ، وخبرين ،
وبشارتين ، وهذه

التعليقات